هو: سينظر إليكِ نظرات بمعنى و بلا معنى، سيكلمك بسبب و بدون سبب، سيسألك عما تفعلينه، و ما فعلتيه
و ما تنوي فعله في يومك، سيهتم..و يكون هو-بهذا الاهتمام غير المسبوق بأحداث يومك
العادية- بطل اليوم و كل يوم... سيسألك عن حياتك و أحلامك، سيبتسم و "يتنحنح"
و "يتسنتح" و هيعطف و يلطف..سيهتم بمعرفة أصدقائك (ليس عائلتك) و علاقاتك
بل و يستجوبك عنها.."مين ده و مين دي" و كده
هي: ستعلن
دفاعاتها عالية، هي تقيلة، و "مش أي حد هيحبها هتحبه يعني" الجملة
ال"حمضانة" الغير حقيقية و غير واقعية لأنه مين قال أساساً إنه بيحبك، و
لأنه الاهتمام فعلاً هو اللي جذبك..
المهم، هتألف ميت
سيناريو في دماغها، هتفكر أما "يجي يقابل بابا" و يمكن تجهز الفستان
اللي هتلبسه يومها كمان..هتعتبر تدخّله و تطفّله على حياتها و تحكمه الغير مبرر و
الغير مفهوم "غيرة و حب" و هتعتبر عدم وضوحه في شكل و طبيعة العلاقة أدب
و أخلاق أنه "ميعشمهاش" أو "ميوعدهاش بحاجة" و هو مش جاهز يجي
تاني يوم الصبح..
هي هتحبه، أو
هتتعلق بيه، هتفكر فيه و هتحترم غيابه قبل وجوده، هتحكي لكل صاحباتها، و جيرانها و
يمكن عم محمد البواب عشان ميشكش لو جه وصلها.. هي هتعلق الأمل، كل الأمل بل كل
التأكد إنه هيتكلم و إنه هيفههما في الوقت المناسب.
هو: هيفكر فيها
ساعات، لكن كل ما هيفكر هيكلمها، مش هيفكر و يدكن زيها، هيبقى متخيل إنه اللهو
الخفي، و إنه طالما مقالش حاجة صريحة يبقى كأنه مش موجود أو كأنه بيتعامل معاملة
إنسانية عادية..هيبقى عايز يكلمها أي وقت، و يتدخل في حياتها بأي شكل..لكن هي أول
ما تبتدي تاخد نفس الدور، أول ما تبتدي تهتم التحدي هيقل، و اهتمامه هو هيقل،
هتبقى هي اللي بتجري وراه (سبحان الله) هيخاف..هيخاف من المسئولية، هيخاف
"يتدبس"، هيخاف يتخنق، لأنه بيحب نفسه أكتر منها، و لأنه مش مستعد و مش
هيبقى مستعد "anytime soon " هيفكر إنه كده كده مقالش
حاجة، و إنه يا دار ما دخلك شر، و هيبتدي "يخلع"..
ملهاش تعبير غير كده، هيخلع، هيجيب ورا، مش هيرد و مش هيسأل، و مكانك
دلوقتي و روّحتي و لا لأ و كلتي ايه و أصحابك مين مش هتبقى حاجة مهمة " "anymore
هي: هتقول عليه
مشغول، أو هتقلق لا يكون حصله حاجة، هتلوم نفسها و تراجع كل كلمة قالتها و كل تصرف
و كل نظرة، لا تكون زعلته أو اتعلقت زيادة و خنقته...
هو هيمشي من سكات،
و هي هتسأل نفسها ميت مرة في اليوم اللي حصل ده كان اسمه ايه، علاقة عابرة؟ حب؟
إعجاب؟ صداقة؟ و لا تهيؤات؟
مش هتعرف تلومه
لأنها أضعف من اللوم و لأنه فعلاً "ميتمسكش عليه حاجة"..
هيخرج زي ما
دخل..مش واضح و مش مريح و مش...راجل.
بحبكم ... you said it all
ReplyDeleteأو مش مهم
ReplyDeleteالوصف ده قريب جدا لعلاقاتي الشخصية ومن الناحية بتاعتي إن التعريف نفسه مش مهم والله العظيم مش مهم
saaahhhhhhhhhhhhhh
ReplyDelete